أبا شجاع كمال الدين دعوة ذي

التفعيلة : البحر البسيط

أبا شجاعٍ كمال الدين دعوةَ ذي

أُبيَّةٍ دونها الأرماحُ والقُضُبُ

إني مدحتكَ والآمالُ يُنغِضُها

إلى مكارمك المشهورة الطَّربُ

وما أجدتُ بقولي فيكَ قافيةً

حتى تحققتُ ديناً أنها تَجِبُ

فاعلم حقوقي فرضاً غيرَ نافلةٍ

واغنم ثناءَ هو العَلْياءُ والرُّتَبُ

فإنَّ مَطْلَ أمينِ الدين أغضبني

ومن تميمٍ يفرُّ الموت إنْ غضبوا

عدلت حتى التقى الضِّدان بينهما

وُدُّ التجانس لا ذُعرٌ ولا هربُ

أعْيا طوال القنا أحوالُ مفسدةٍ

ففرقتها بك الأقلامُ والكُتُبُ

يا ناسكاً ورعاً من غير ما رَجَبٍ

هناك دهرك إذ مجموعهُ رَجَبُ

وما برحتَ مُطاع الأمرُ ما طلعت

شمسٌ وأنبت روض الهامد السحبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قل للمجاهد قولا عن أخي ثقة

المنشور التالي

أحب مطال الوصل لا عن رضى به

اقرأ أيضاً