إذا عدت سراة الجود طرا

التفعيلة : البحر الوافر

إذا عُدَّتْ سَراةُ الجودِ طُرَّاً

فسعد الدين متبوعُ السَّماحِ

طليقُ الوجهِ لا جَهْمٌ قطوبٌ

ولا هيَّابةٌ عند الكفاحِ

إذا ما اسْتَنَّ في بأسٍ وجُودٍ

أبَرَّ على الغوادي والصِّفاحِ

رضاهُ وسُخْطُهُ في مُعْتَفِيهِ

وفي الأعداء من سَمٍّ ورَاحِ

بنانٌ مثلُ سَحِّ الغَيْثِ رِفْداً

وودهٌ مثلُ مُنْبَلَج الصَّباحِ

شَبا الأقوالِ والأقلام منهُ

أشدُّ من المواضي والرماحِ

تصولُ لها ذِمٌ وشِفارُ بيضٍ

فيهزمُهنَّ بالغُرِّ الفِصاحِ

بقلبي من سَجايا المجْدِ فيه

هوى العِزْ هاةٍ بالخوْدِ الرَّداحِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رعى الله نجرا زينبيا تألقت

المنشور التالي

خليلي أما الحلم عني فعازب

اقرأ أيضاً

متى كان الخيام بذي طلوح

مَتى كانَ الخِيامُ بِذي طُلوحٍ سُقيتِ الغَيثَ أَيَّتُها الخِيامُ تَنَكَّرَ مِن مَعارِفِها وَمالَت دَعائِمُها وَقَد بَليَ الثُمامُ تَغالى…

وهذه واقعة مستغربه

وَهَذِهِ واقِعَةٌ مُستَغرَبَه في هَوَسِ الأَفعى وَخُبثِ العَقرَبَه رَأَيتُ أَفعى من بَناتِ النيلِ مُعجَبَةً بِقَدِّها الجَميلِ تَحتَقِرُ النُصحَ…