أردّدُ طرفي في الرسرم فلا أرى
سوى من به كانت رسوما وآثارا
وأسألها عنه فكلّ أجابني
بأنه ما رآه يوما ولا أدرا
فقلت لهم هذا عجيب فإنني
ما أبصرته إلا بكم متظاهرا
عرفته منكم ثم زاد في عرفاننا
بأنني إياه ولكن منكرا
عجبت له كيف اختفى بظهوره
فعيني حجابه الظهور ولا انفرا
ألا فاعجبوا من ظاهرٍ في بطونه
ومن باطن لا زال باد وظاهرا