إِن لَم نَكُن عائِمي لُجٍّ نُمارِسُهُ
إِلى الحِمامِ فَإِنّا راكِبوا سُفُنِ
لَولا التَجَمُّلُ في تَرَحُّلِنا
كَما وَرَدنا بِلا طيبٍ وَلا كَفَنِ
إِنَّ اللِباسَ وَعِطراً أَنتَ بائِعُهُ
لَيسا لِمَدفونِ مَوتانا بَلِ الدُفُنِ
جاءَ الوَليدُ مُعَرّىً لا خُيوطَ لَهُ
فَما الفَضيلَةُ بَينَ الطِفلِ وَاليَفَنِ