وَدِدتُ وَفاتِيَ في مَهمَهٍ
بِهِ لامِعٌ لَيسَ بِالمَعلَمِ
أَموتُ بِهِ واحِداً مُفرَداً
وَأُدفَنُ في الأَرضِ لَم تُظلَمِ
وَأَبعُدُ عَن قائِلٍ لا سَلِمتَ
وَآخَرَ قالَ أَلا يا سَلَمي
أُحاذِرُ أَن تَجعَلوا مَضجَعي
إِلى كافِرٍ خانَ أَو مُسلِمِ
إِذا قالَ ضايَقَتني في المَحَلِّ
قُلتُ أَساؤوا وَلَم أَعلَمِ