أقعد فما نفع القيا

التفعيلة : البحر الكامل

أُقعُد فَما نَفَعَ القِيا

مُ وَلا ثَنى خَيراً قُعودُ

غَنَّتكَ دُنياكَ الخلو

بُ وَحُبُّها في الكَفِّ عودُ

أَمّا إِساءَتُها فَقَد

كانَت وَحُسناها رُعودُ

وَالمَرءُ يَهبِطُ هاوِياً

وَالعَيشُ مِن كَلَفٍ صَعودُ

وَالشَخصُ مِثلُ اليَومِ يَم

ضي في الزَمانِ فَلا يَعودُ

أَسعِد بِلا مِنٍّ فَإِنَّ

الجَودَ بِالنُعمى سُعودُ

وَالغَيثُ أَهنَوءُهُ الَّذي

يَهمي وَلَيسَ لَهُ رُعودُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا سابحا يصهل في غرة

المنشور التالي

كوني الثريا أو حضار أو ال

اقرأ أيضاً

خلته لما تبدى

خِلتُهُ لَمّا تَبَدّى قَمَراً غُصنِ بانِ هَزَّهُ العَجَبُ فَوَلّى يَتَثَنّى كَالعِنانِ نازِحُ الدارِ قَريبُ ال ذِكرِ في كُلِّ…

إن التي تجلت علياً أنجبت

إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَتْ لِلْعِلْمِ أَنْفَسَ دُرَّةٍ فِي عِقْدِهِ قَدْ نَشَّأَتْهُ عَلَى الفَضَائِلِ وَالعُلَى فَبِحَمْدِهَا نَطَقَ المُشِيدُ…