الشعر: البحر السريع
1783 منشور
جميع القصائد الموزونة على البحر السريع
تفعيله البحر السريع:
مستفعلن مستفعلن فاعلن مستفعلن مستفعلن فاعلن
مفتاح البحر:
بحر سريع ماله ساحل مستفعلن مستفعلن فاعلن
أفقد جفني لذيذ الوسن
أَفْقَدَ جَفْنِي لَذِيذَ الوَسَنْ مَنْ لَمْ أَزَلْ فِيهِ خَلِيعَ الرَّسَنْ عِذَارُهُ الْمِسْكِيُّ فِي خَدِّهِ أَنْبَتهُ اللَّهُ النَّبات الحَسَنْ
يادرة للمجد مكنونة
يَادُرَّةً لِلْمَجْدِ مَكْنُونَةْ حَاجَةُ مِثْلِي مِنْكِ مَضْمُونَهْ وَمَنْ يَجُدْ بِالخُبْزِ مِنْ حَقِّهِ أَنْ يُودِمَ الْخُبْزَ بِزَيْتُونَهْ
كأنما البني إذ أفرطت
كَأَنَّمَا البُنِّيُّ إِذْ أَفْرَطَتْ زُرْقَةُ لَحْظٍ مِنْهُ فَتَّانْ مَزْبَلَةٌ قَدْ فُتِّحَتْ فَوْقَهَا ثِنْتَانِ مِنْ نَوَّارِ كَتَّانْ
والله ما جان على ماله
وَاللهِ مَا جَانٍ عَلَى مَالِهِ أَوْ جَاهِهِ مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِهِ وَالنَّاسُ فِي خَيْرٍ وَفِي ضِدِّهِ هُمْ شُهَدَاءُ…
ياروضة للأدب المجتنى
يَارَوْضَةً لِلأَدَبِ الْمُجْتَنَى أَغْرَقَهَا الشَّامِتُ فِي حَوْضِ قُلْنَا وَقَدْ بَلَّلَهَا مَاؤُهُ لاَ يُنكَرُ الْمَاءُ عَلَى الرَّوْضِ
مشرف دار الملك ما باله
مُشْرِفُ دَارِ الْمُلْكِ مَا بَالُهُ مُنْتَفِخِ الْجَوْفِ شَكَا نَافِضا فَقِيلَ لِي لَيْسَ بِهِ عِلَّةٌ لَكِنَّهُ قَدْ أَكَلَ الْقَابِضَا
ما ضر لو سلم أو ودعا
ما ضرَّ لو سلّمَ أو ودّعا مَنْ أوْدَعَ القلْبَ الذي أوْدَعا ضَنّ برَجْعِ الطّرْفِ يوْمَ النّوى هَلاّ رَعَى…
يا من بأكناف فؤادي ربع
يا مَنْ بأكْنافِ فؤادي ربَعْ قدْ ضاقَ بي في حُبِّكَ المُتّسَعْ ما فيكَ لي جَدْوى ولا أرْعَوي شُحٌ…
لم في الهوى العذري أو لا تلم
لُمْ في الهَوى العُذْرِيّ أوْ لا تَلُمِ فالعَذْلُ لا يدْخُلُ أسْماعِي شأنُكَ تعْنِيفي وشأنِي الهَوى كُلُّ امْرِئٍ في…
حدث عن الكدية من شئته
حدِّثْ عنِ الكُدْيَةِ مَنْ شِئْتَهُ يظُنّ أخْبارَكَ تصْحيفَا ما العقْلُ بالمُعْتادِ مُستأنِسٌ إنْ ذكرَ الواصِفُ موصوفَا والحقُّ في…
يا بقعة بالجمد معروفة
يا بُقْعَةً بالجَمْدِ مَعْروفَةً تحْذَرُها الشّمْسُ فَلا تُشْرِقُ تَرَى عُيونَ الماءِ عُمْشاً بِها وأعْيُنُ النّيرانِ لا تَنْطِقُ
لو أنني فيك بذلت الدنا
لوْ أنّنِي فيكَ بذَلْتُ الدُّنا حَسِبْتُها كالثّمَنِ البَخْسِ يا قُرّةَ العيْنِ وُقِيتَ الرّدَى منْ أعْيُنِ الجنّةِ والإنْسِ للّهِ…
يا قاضي العدل الذي لم تزل
يا قاضِيَ العدْلِ الذي لمْ تَزَلْ تمْتارُ شُهْبُ الفضْلِ منْ شمْسِكْ قَعَدْتَ للإنْصافِ بيْنَ الوَرى فاطْلُبْ لَنا الإنْصافَ…
ومولع بالكتب يبتاعها
ومولَعٍ بالكُتْبِ يَبْتاعُها بأرْخَصِ السّوْمِ وأغْلاهُ في نِصْفِ الاسْتِذْكارِ أعطَيْتُهُ مُخْتَصَرَ العيْنِ فأرْضاهُ
مهما جرت في أذني لفظة
مهْما جرَتْ في أُذُني لَفْظَةٌ ودِدْتُ لوْ كانَتْ ثَناءً عَليْكْ أو ذُكِرَتْ عنْ شَفَةٍ قُبْلَةٌ لمْ أرْضَها يوْماً…
إن كانت الجنة موجودة
إنْ كانتِ الجنّةُ موْجودَةٌ في الأرضِ قُلْنا جنّةُ الزّاويَةْ يا بُقْعَةً فازَ بِها المُشْتَري فأمُّ مَنْ خلّفَها هاوِيَهْ
للآس والسوسن والياسمين
لِلآسِ والسوسَنِ وَالياسمي ن الغَض وَالخَيريّ فضلٌ شَديد سادَت بِهِ الرَّوضُ وَمِن بَينِها وَبَينَ فَضلِ الوَردِ بَونٌ بَعيد…
أبكيت عرقا دمه أحمر
أَبكيتَ عرقاً دَمُهُ أَحمَرُ كَدَمعِ مَن يَبكي مِن الوَجدِ قامَت ذِراعٌ مِنك بِالعَين والد دَمعِ وَقامَ الطَّستُ بِالخَدِّ
كأنما الملقي في علكها
كَأَنَّما الملقيُّ في علكها مِن خُصلِ اللحيةِ مِن زبدِ يقيد عثنونه مِن وَسَخٍ فيهِ بِلا قَيدِ ما يَخطُرُ…
قبلته قدام قسيسه
قَبَّلتُهُ قُدَّام قِسّيسِهِ شَرِبتُ كاسَاتٍ بِتَقدِيسِهِ يَقرَعُ قَلبي عِندَ ذِكريَ لَهُ مِن فَرطِ شَوقي قَرعَ ناقوسِهِ