لا أسهر الله طرفا نام عن سهري

التفعيلة : البحر البسيط

لا أَسْهَرَ اللَّهُ طِرْفاً نَامَ عَنْ سَهَرِي

وَعَذَّب القَلْبَ بالأَشْجَانِ وَالفِكَرِ

ولا سَقَى دَارَهُ يَوْماً إِذَا سُقِيَتْ

دَاري بِدَمْعي إلّا وابِلُ المَطَرِ

يا قَوْمُ قَدْ شَفَّني وَجْدِي بِبَدْرِ دُجىً

عَلى قَضيبِ أراكٍ ناعمٍ نَضِرِ

ظَبْيٌ مِنَ الإِنْسِ لَوْلا سِحْر مُقْلَتِهِ

ما بِتُّ فيهِ بِلَيْلٍ غَيْرِ ذي سَحَرِ

في حَاجِبَيْهِ وعَيْنَيهِ وَمَنْطِقِهِ

شِبْهٌ مِنَ القِسي وَالأسْهامِ والوتَرِ

رَوْضُ الجَمالِ وَأُفْقُ الحُسْنِ فَهْوَ لِذا

قَدْ راحَ يَجْمَعُ بَيْنَ الغُصْنِ والقَمَرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رأى الحسن في العشاق ممتثل الأمر

المنشور التالي

أما وتمايل الغصن النضير

اقرأ أيضاً