يَا رَبِّ قَدْ عُلّقْتُهُ
لَدْنِ المَعاطِف أَهْيَفَا
وَالنَّرْجِسُ الغَضُّ الَّذي
في نَاظِرَيْهِ تَأَلَّفَا
هُوَ مُضعَفٌ لكنْ بِكَسْ
رِ العَيْنِ أَصْبَحَ مُضْعِفَا
إِنْ كَانَ أَذْنَبَ بالصُّدو
دِ فإِنّ صَبْرِيَ قَدْ عَفَا
كَمْ رُمْتُ رِقَّة خَصْرِهِ
فأبانَ لي مِنْهَا جَفَا
وَطَلبْتُ مِنْ ذَاكَ العِذا
رِ تَعَطُّفاً فَتوقَّفا