لست أنسى لياليا قد تقضت

التفعيلة : البحر الخفيف

لستُ أنسى ليالياً قد تَقضَّتْ

بوِصالٍ وطِيب عَيْشٍ بمغْنَى

كم قضَيْنا بها لُبانةَ أُنْسٍ

وظفرْنا بكُلِّ ما نَتمنّى

حيث غُصْنُ الشّبابِ رَيّانُ من ما

ءِ صِباهُ معَ الهوَى يتَثنَّى

قد أتَتْ بَغتةً وولّتْ سِراعاً

كطُّروقِ الخيالِ مُذْ زارَ وَهنا

أتُرى هل تَعودُ لي بالتداني

ومُحالٌ جَمْعي بها أو تُثَنّى

غيرَ أنّي أُعلِّلُ النَّفْسَ عنها

بالأماني الكِذابِ وَهْماً ووَهْنا

أتمنَّى تلك اللّيالي المُنيرا

تِ وجَهْدُ المُحِبِّ أَن يتَمنّى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما كنت أسلو وكان الورد منفردا

المنشور التالي

أعد نظرا فما في الخد نبت

اقرأ أيضاً

أرج لريا طلة رياه

أَرَجٌ لِرَيّا طَلَّةٌ رَيّاهُ لايَبعَدِ الطَيفُ الَّذي أَهداهُ وَمُسَهَّدٍ لَو عادَ أَهلُ كَرىً إِلى مُحتَلِّهِم مِنهُ لَعادَ كَراهُ…

خفضت لعزة الموت اليراعا

خَفَضتُ لِعِزَّةِ المَوتِ اليَراعا وَجَدَّ جَلالُ مَنطِقِهِ فَراعا كَفى بِالمَوتِ لِلنُذُرِ اِرتِجالاً وَلِلعَبَراتِ وَالعِبَرِ اِختِراعا حَكيمٌ صامِتٌ فَضَحَ…