للَه ما أبهي الحسين الذي
قد نال حسنا ثم حاز الوقار
لما حوى الآداب قد زانها
أرخ باطلاق جميل العذار
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
هجرت فتى أدنى الأنام محبة
هَجرْتَ فَتىً أَدْنَى الأَنامِ مَحَبَّةً إِلَيكَ وَأَوْفَى مَنْ إِلى العَهْدِ يُنْسَبُ وَأَبْقَيْتَ منَْ لا يَرْتَضِي حِين تَرْتَضِي وَلا…
رعى الله ليلتنا بالحمى
رَعى اللَهُ لَيلَتَنا بِالحِمى وَأَمواهُ أَعيُنِهِ الزاخِرَه وَقَد زينَ حُسنُ سَماءِ الغُصونِ بِأَنجُمِ أَزهارِها الزاهِرَه وَلِلنَرجِسِ الغَضُّ ما…
الكأس قطب السرور
الكَأْسُ قطبُ السرور والطربِ فاحظَ بها قبل حاجِزِ النوَبِ أما تَرى الليلَ كيف تكشفُه راياتُ صُبحٍ مبيضَّة العذبِ…
أنوك من عبد ومن عرسه
أَنوَكُ مِن عَبدٍ وَمِن عِرسِهِ مَن حَكَّمَ العَبدَ عَلى نَفسِهِ وَإِنَّما يُظهِرُ تَحكيمُهُ تَحَكُّمَ الإِفسادِ في حِسِّهِ ما…
رنو ذاك الغزال أو غيده
رُنُوُّ ذاكَ الغَزالُ أَو غَيدُه مولِعُ ذي الوَجدِ بِالَّذي يَجِدُه عِندَكَ عَقلُ المُحِبِّ إِن فَتَكَت بِهِ عُيونُ الظِباءِ…
غروب دمع من الأجفان تنهمل
غُروبُ دَمعٍ مِنَ الأَجفانِ تَنهَمِلُ وَحُرقَةٌ بِغَليلِ الحُزنِ تَشتَعِلُ وَلَيسَ يُطفِئُ نارَ الحُزنِ إِذ وَقَدَت عَلى الجَوانِحِ إِلّا…
حي وجها من الرياض وسيما
حَيِّ وجهاً من الرياضِ وَسيما غابَ عن ناظري فأهْدَى النَّسيما عاودَتْنا البَليلُ عنه بِلَيْلٍ فأَعادَتْ لنا الحديثَ القديما…
يا حافظا علقت بذي
يا حافظًا علِقَتْ بذي لِ نداهُ راحاتُ المطامِعْ والمُجْتَنَى من دَوْحِه ثَمرُ الندى والفضلِ يانِعْ ما زالَ روضُ…