يا أَيُّها ذَيّا الصَدى النَبوحُ
أَما تَزالُ أَبَداً تَصيحُ
أَم هَيَجَتكَ البازِلُ الطَليحُ
مَهرِيَّةٌ في بَطنِها مَلقوحُ
تَني فَيعروها فَتَستَريحُ
مِنَ المَهاري نَسَبٌ صَريحُ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
فؤادي بين أضلاعي غريب
فُؤادي بَينَ أَضلاعي غَريبُ يُنادي مَن يُحِبُّ فَلا يُجيبُ أَحاطَ بِهِ البَلاءُ فَكُلَّ يَومٍ تُقارِعُهُ الصَبابَةُ وَالنَحيبُ لَقَد…
عجبت لحفرة حشيت بطود
عَجِبْتُ لِحُفْرةٍ حُشِيَتْ بِطَوْدٍ وقَبْرٍ حَشْوُهُ بَلَدٌ رَحِيبُ
تأمل في أمسه الدابر
تَأَمَّلَ في أَمسِهِ الدابِرِ فَكادَ يُجَنُّ مِنَ الحاضِرِ أَهاجَ التَذَكُّرُ أَشجانَهُ وَكَم لِلسَعادَةِ مِن ذاكِرِ فَتىً كانَ أَنعَمَ…
باب بسعد بشيره
باب بسعد بشيره شهب المعالي قد رقت وعلى علاه أرخوا دارٌ بجودٍ أشرقت
وإني على ليلى لزار وإنني
وَإِنّي عَلى لَيلى لَزارٍ وَإِنَّني عَلى ذاكَ فيما بَينَنا مُستَديمُها
وغمامة لم يستقل بها السرى
وَغَمامَةٍ لَم يَستَقِلَّ بِها السُرى فَمَشَت عَلى الظَلماءِ مَشيَّ مُقَيَّدِ حَمَلَت بِها ريحُ القَبولِ سَحابَةً سَحابَةَ الأَذيالِ تُلمَسُ…
من قبلها طبت في الظلال وفي
مِن قَبلِها طِبتَ في الظِلالِ وَفي مُستَودَعٍ يَومَ يُخصَفُ الوَرَقُ ثُمَّ سَكَنتَ البِلادَ لا بَشَرٌ أَنتَ وَلا نُطفَةٌ…
يا أبا أيوب هذي كنية
يا أبا أيوب هذي كنيةٌ من كُنَى الأنعامِ قِدْماً لم تزلْ ولقد وُفّقَ مَنْ كنّاكها وأصاب الحقَّ فيها…