أَمَا والّذي أَصْفَاكَ مِنّي مَوَدَّةً
وحُبّاً لكُمْ في حَبّةِ القَلْبِ يُغْرَسُ
لَئِنْ ظَلَّ لي مِنْ فَقْدِ وَجْهِكَ مُوحِشٌ
لَقَدْ ظَلَّ لي مِنْ طُولِ ذِكْرِكَ مُؤْنِسُ
أُناجِيكَ بالأَوْهَامِ حَتّى كَأنّما
أَرَاكَ بِعَيْنَيْ فِكْرَتي حينَ أَجْلِسُ