وذات مساء أطلّت كبدرٍ
بهالةِ شوقٍ لوصلٍ تزنّرْ
لأنفاسِها عبقٌ
لا يجارى
يغارُ البنفسجُ منها
ويُقهَرْ…
تقولُ تعال بنا نتبارى
لنعرفَ من هو في الحبِّ
أشطرْ!
فقلتُ رويدَك
إنّ جوادي
بفَيء ظلال تلالِك
يعثرْ
ويسقط إن واجهتهُ العيون
ويغرق إن غاص فيها
وأبحَر..
ولي في الهوى قبل عهدِك سَبْقٌ
بغيرِ فنونِكِ لم يتأثّرْ..
ولكنَّ فنّك في العشقِ يطغى
فتبدو أساطيرُ حبّي
أصغَر…
ويُهزَمُ فيها غروري…
ويُدحَر!
اقرأ أيضاً
أشد الهوى العذري عندي ألذه
أَشدُّ الهَوى العُذْرِيِّ عِنْدِي أَلذُّهُ وَوَقْدُ الهَوى سَهْلٌ لَدَيَّ وَوَقْذُهُ وَقفْتُ بَطرْفي والدُّموعُ تُذيبُهُ أُشاهِدُ قَلْبي والغَرامُ يَجُذُّهُ…
من الأيام لا ألقاك عشر
مِنَ الأَيّامِ لا أَلقاكَ عَشرٌ أَطَلتُ بِها عَلى الزَمَنِ العِتابا وَلَستُ أَعُدُّ هَذا اليَومَ مِنها لَعَلَّ اللَهَ يَفتَحُ…
ما في زمانك من ترجو مودته
ما في زَمانك مَن تَرجو مَودّتُهُ إَلا كَريمٌ لِأَبناءِ الكِرامِ صَفا فَما أَخو اللُؤم لِلحُرِّ الكَريمِ أَخٌ وَلا…
أصبحت سهما من كنانة صائبا
أصبَحْتَ سَهْماً من كِنانَةَ صائِباً يَمْضي الى هَدَفِ الكَمالِ ونَحْرِهِ وأبو المَكارمِ جدُّكَ الأرْضى الذي اسْتَوْلى على سِرِّ…
وسائل نهاوندا بنا كيف وقعنا
وَسائِل نَهاوَندا بِنا كَيفَ وَقعُنا وَقَد أَثخَنَتها في الحُروبِ النَوائِبُ
نقمي تتبعها نعمي
نِقَمِي تَتْبَعُها نِعَمي وَيَميني دَرَّةُ الدِّيَمِ لَيْتَ شِعْري وَالمُنى خُدَعٌ هَلْ أُرَوِّي صارِمي بِدَمِ وَجِباهُ الصِّيدِ لاثِمَةٌ ما…
حضوري عند مجدك مثل غيبي
حُضوري عِندَ مَجدِكَ مِثلُ غَيبي وَبُعدي عَن جَنابِكَ مِثلُ قُربي فَإِن تَكُ غائِباً عَن لَحظِ عَيني فَلَستَ بِغائِبٍ…
وصل الكتاب إلى الكثيب
وَصَلَ الكِتابُ إِلى الكَثي بِ لِما عَراهُ مِنَ الفِراقِ وَطَغى الغَرامُ عَلى السُلُوِّ فَجَدَّ في سَنَنِ الإِباقِ حَتّى…