من الجياع الظماء
ألقتهم الدأماء
في آل أرض قصيه
أتشات جاه ومجد
ضموا لأشرف قصد
قامت به عصبيه
يذللون الصعابا
ولا ينون طلابا
للغاية المنويه
عرفت منهم اديبا
قضى الشباب غريبا
بين القرى الغربيه
حيال سعد بنيها
يشقى الفتى الحر فيها
بالنبعة الشرقيه
تزجى إليه فيأبى
أسمى المناصب حبا
للخدمة القومية
أولئك النافعونا
وهم هم الدافعونا
عنا أمورا فريه
لقد شقوا في المسير
لكن لقوا في المصير
مثوبة أبديه
اقرأ أيضاً
عياش زف إليك جهد جاهد
عَيّاشُ زُفَّ إِلَيكَ جَهدٌ جاهِدُ وَاِحتَلَّ ساحَتَكَ البَلاءُ الراكِدُ ما اللُؤمُ لُؤماً إِن عَداكَ لُبانُهُ وَعَدَوتَهُ وَلَهيعَةٌ لَكَ…
قد حكى البدر بهاكا
قَد حَكى البَدرُ بَهاكا فَرَآهُ مَن رَآكا وَزَها بِالحُسنِ لَمّا صارَ في الحُسنِ حَكاكا أَيُّها الغَضبانُ رِفقاً جُعِلَت…
قل لأبي سهل الذي ورث
قل لأبي سهل الذي ورِث ال رُوم لطيف العلوم والفُرُسَا أمَّا عهودي فلم تزل حبساً عليك فاجعل إزاءها…
إذا ما كنت عند قيان موسى
إِذا ما كُنتَ عِندَ قِيانِ موسى فَعِندَ اللَهِ فَاِحتَسِبِ السُرورا خَنافِسُ خَلفَ عيدانٍ قُعودٌ يُطَوِّلُ قُربَها اليَومَ القَصيرا…
ولرب زرق عدى لقيت مواجها
ولَرُبَّ زُرْقِ عِدىً لَقيتُ مُواجِهاً كفّتْ أكُفُّهمْ وقايَةُ واقِي جاوَزْتُ والتَفَتُوا إليّ فخِلْتُهُمْ جعَلوا ذَوابِلَهُمْ علَى الأعْناقِ
لا تظنوا الموت موتا أنه
لا تظنوا الموت موتاً أنه لحياة وهي غاية المنى أحسنوا الظن برب راحم تشكروا السعي وتأتوا أمنا ما…
لمولاي عندي أياد تجل
لِمولايَ عندي أيادٍ تَجلُّ وتكثُرُ عن صِفَةِ الواصِفِ فلا يَقدِحَنِّي بما لا أُطي قُ من شُطرِ معَروفِهِ الآنفِ…
ويتيمة من كرمها ومديمها
ويتيمةٍ من كَرمها ومُدِيمِها لم يُبْقِ منها الدهرُ غيرَ صَميمِها لطُفتْ فقد كادتْ تكون مُشاعةً في الجو مثلَ…