غازَلتُهُ مِن حَبيبٍ وَجهُهُ فَلَقُ
فَما عَدا أَن بَدا في خَدِّهِ شَفَقُ
وَاِرتَجَّ يَعثُرُ في أَذيالِ خَجلَتِهِ
غُصنٌ بِعَطفَيهِ مِن إِستَبرَقٍ وَرَقُ
تَخالُ خيلانَهُ في نورِ صَفحَتِهِ
كَواكِباً في شُعاعِ الشَمسِ تَحتَرِقُ
عَجِبتُ وَاعَينُ ماءٌ وَالحَشا لَهَبٌ
كَيفَ اِلتَقَت بِهِما في جَنَّةٍ طُرُقُ