لما سنا الحسن من خديك آنسنا
من وحشة البين والهجران آنسنا
وحين فيك الضنا أضحى ملابسنا
من أحمر الدمع فصَّلنا ملابسنا
اقرأ أيضاً
سبع مضت من زمان الليل وا أسفي
سبْعٌ مضَتْ منْ زَمانِ اللّيْلِ وا أسَفي هلْ لي من العُمرِ المَسروقِ منْ خلَفِ كمْ صُنْتُ جوْهرَهُ بالجَهْدِ…
ما يرتجيه المرء من مولوده
ما يرتَجيهِ المرءُ من مولودهِ غيرَ اللِّحاقِ بسالفاتِ جُدودهِ فلْيُعدِدِ الأكفانَ قبلَ ثيابِهِ والنَّعشَ قبلَ سريرهِ ومُهودِهِ يَقضي…
يا بني النقص والعبر
يا بَني النَقصِ وَالعِبَر وَبَني الضَعفِ وَالخَوَر وَبَني البُعدِ في الطِبا عِ عَلى القُربِ في الصُوَر وَالشُكولِ الَّتي…
لقد كان ظني يا ابن سعد سعادة
لَقَد كانَ ظَنّي يا اِبنَ سَعدٍ سَعادَةً وَما الظَنُّ إِلّا مُخطِئٌ وَمُصيبُ تَرَكتُ عِيالي لافَواكِهَ عِندَهُم وَعِندَ اِبنِ…
قد كان صاحب هذا اللحد ذا شرف
قد كان صاحب هذا اللحد ذا شرفٍ مدى الزمان رفيع غير منخفضِ لاقى المنية في التسعين متشحاً برّ…
لا تهاد القضاة كي تظلم الخ
لا تُهادِ القُضاةُ كَي تَظلِمَ الخَ صمَ وَلا تَذكُرَنَّ ماتُهديهِ إِنَّ مِن أَقبَحِ المَعايِبِ عاراً أَن يَمُنَّ الفَتى…
إن الذي منزله
إِنَّ الَّذي مَنْزِلُهُ مِنْ سُحْبِ دَمْعِي أَمْرَعَا لَمْ أَدْرِ مِنْ بَعْدِيَ هَلْ ضَيَّعَ عَهْدِي أَمْ رَعَى
قد يرفع الأقوام إن سئلوا
قَد يَرفَعُ الأَقوامُ إِن سُئِلوا هَل تَخفِضونَ وَقَولُهُم رُبَما يُسقَونَ في القَيظِ الحَميمَ وَفي حينِ الصَنابِرِ بارِداً شَبِما…