جاءنا يحملُ ذقْناً
حسبُك اللهُ وحسْبي
شعرُها لو كان شِعراً
كان مثلَ المتنبي
تركتْ صُدرتَهُ السوْ
داءَ منها تحت قَبِّ
وهي فوقَ الصّدرِ قد سد
تْهُ من شرقٍ لغَرْبِ
لحيةٌ ردّتْهُ في النا
سِ ولا ضرطةَ وهْبِ
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
زرعنا فلم نحصد وكان جدودنا
زرعنا فلم نحصدْ وكان جدودنا متى يبذروا في أرضنا الحبَّ يحصدوا وما قتلَ المحلُ البلادَ وإنما أصاب الصدا…
وذكرك في الشعر مثل السناد
وذِكرُكَ في الشعرِ مثلُ السنا دِ والخرمِ والخزم أو كالمحالِ وإيطاءِ شعرٍ وإكفائهِ وإقوائهِ دون ذِكرِ الرُّذالِ وما…
تعود عوائد الدمع المراق
تَعودُ عَوائِدُ الدَمعِ المُراقِ عَلى ما في الضُلوعِ مِنِ اِحتِراقِ لَقَد رَأَتِ النَواظِرُ يَومَ سُعدى زِيالاً تُستَهَلُّ لَهُ…
ثوى البحري اندراوس ترب لحد
ثوى البحريْ انْدَراوَسُ تِرْبَ لَحدٍ سقاه غادق العفو الهتونِ وبات موسداً فيه فاضحى يميس بروض فردوس أمين فتى…
غضب ألح من السحاب الأسحم
غضبٌ ألحُّ من السحابِ الأسحمِ ورضاً أعزُّ من الغُرابِ الأعصمِ لم يَبْقَ من أحدٍ أفاخرهُ بكم إلا رآني…
تصبر عن الدنيا ودع كل تائه
تَصَبَّر عَنِ الدُنيا وَدَع كُلَّ تائِهِ مُطيعِ هَواً يَهوي بِهِ في المَهامِهِ دَعِ الناسَ وَالدُنيا فَبَينَ مُكالِبٍ عَلَيها…