فؤادي رميت وعقلي سبيت

التفعيلة : البحر المتقارب

فُؤادِي رَمَيْتَ وَعَقْلي سَبيتْ

وَدَمْعي مَرَيْتَ ونَوْمِي نَفَيْتْ

يَصُدُّ اصْطِباري إذَا مَا صَدَدْتَ

وَيَنْأى عَزائي إِذَا مَا نَأَيْتْ

عَزمتُ عَليكَ بِمجرى الوشاحِ

وَمَا تَحْتَ ذلكَ مِمَّا كَنَيْتْ

وَتُفَّاحِ خَدٍّ ورُمَّانِ صَدْرٍ

وَمَجْناهُما خَيرُ شيءٍ جَنَيْتْ

تُجدِّدُ وَصْلاً عَفا رَسْمُهُ

فَمِثْلُكَ لمَّا بَدا لي بَنَيْتْ

على رَسْمِ دَارٍ قِفارٍ وَقَفْتُ

وَمِن ذِكرِ عَهدِ الحبيبِ بَكَيْتْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يختلس الأنفس باستلابه

المنشور التالي

محب طوى كشحا على الزفرات

اقرأ أيضاً

إصرخ

ويا جمهوراً مهزوماً ما أوسخنا.. ما أوسخنا.. ما أوسخنا.. ونكابر ما أوسخنا لا أستثني أحداً هل تعترفون آنا…

لم أعتذر للبئر

لم أَعتَذِرْ للبئر حين مَرَرْتُ بالبئرِ، استَعَرْتُ من الصَّنَوْبَرة العتيقةِ غيمةً وعَصَرْتُها كالبرتقالةِ، وانتظرتُ غزالة بيضاءَ أسطوريَّةً. وأَمَرْتُ…