وحاملة راحا على راحة اليد

التفعيلة : البحر الطويل

وحامِلَةٍ راحَاً على راحَةِ اليَدِ

مُوَرَّدةٍ تَسْعَى بِلَوْنٍ مُوَرَّدِ

متَى ما تَرَى الإبْريقَ لِلْكأسِ راكِعاً

تُصلِّي لَهُ مِنْ غَيْرِ طُهْرٍ وَتَسجُدِ

على ياسَمينٍ كاللُّجينِ ونَرْجِسٍ

كأَقْراطِ دُرٍّ في قَضيبِ زَبَرْجَدِ

بِتلْكَ وهذي فَالهُ لَيْلكَ كُلَّهُ

وعَنْها فَسَلْ لا تَسْألِ النَّاسَ عَنْ غَدِ

سَتُبدي لكَ الأيّامُ ما كُنتَ جاهِلاً

وَيأتِيك بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوّدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا مجيل الروح في جسدي

المنشور التالي

يا غليلا كالنار في كبدي

اقرأ أيضاً

طفلتها

“بعد عشرة أعوام من الحب المستحيل، تمر بالشاعر طفلتها . فيأخذها بين ذراعيه ليضم فيها صورة أمها…” طالعني…