بليتُ فأبقِ على سائري
فإني في الرَّمق الآخرِ
بلوتَ فألفيتني صابراً
فعُد بالثواب على شاكر
وخذ من فؤادك بعض الهوى
لقلب بحبك مستأثر
يبيت تألَّفُهُ راحتي
وينفر نحوك كالطائر
أقلْ سيدي عثرة العاثر
فما أحسن العفو بالقادر
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
أثرها فقد طال الغداة وقوعها
أَثِرْها فقد طالَ الغَداةَ وُقُوعُها ولا تَخْدُ إلاّ أَنْ تَطولَ نُسوعُها طِراباً يفوتُ البرقَ خَطْواً بَطيئُها إذا غرَّد…
تجري السوابق للغايات محرزة
تجري السوابقُ للغايات مُحْرزةً ونُصْرةُ الدين إسماعيلُ واهِبُها تعلَّمتْ سبْقهُ في كلِّ مكْرُمةٍ فمن ينالُ مَداها أو يُغالبُها…
يا ذا الخليل الذي في قوله ثقة
يا ذا الخليل الذي في قوله ثقةٌ والدر في نظمه الوضاح منتظم زرني وكن منصفا حبّا بعهدك لي…
يا لقومي من تيمي دعوة
يا لقومي من تيميٍ دعْوةً لكثير الوتْرِ موفور الأحَنْ جَرِّدوها شُزَّباً سابِقةً تمْلأ الأرضَ سِلاحاً وجُننْ لمغارٍ تَحسَبُ…
يا مصلى أيمه
يا مصلَّى أيمه من بنى آدم طَهُر سبَّح الرمل والحصى في نواحيه والحجر وعلى ظهر جوّه صلَّت الشمس…
هذا عذاب لا يفتر
هَذا عَذابٌ لا يُفَتَّرْ بِأَقَلِّهِ قَلبي تَفَطَّرْ أَفَلا يُفَكِّرُ في المُحِب بِ وَما دَهاهُ ألا يُفَكَّرْ ما كانَ…
وكأنما ترنو بعين غزالة
وكأنَّما تَرنو بعينِ غزالةٍ فَقدتْ بأعلى الرَّبْوتينِ غزالَها بيضاءُ تُستَرُ بالحجالِ ووَجْهُها كالشمسِ يستُرُ بالضياءِ حِجالَها
قفا بنجد نسلم
قِفا بنجدٍ نسلِّمْ على ديارِ سعادِ فَلي دموعٌ تروَّي بها الطُّلولُ الصَّوادي والنَّاجياتُ إِليها يخِدْنَ مِيلَ الهوادي لَها…