سوار شكرا لأيري فضل نعمته

التفعيلة : البحر البسيط

سوارُ شكراً لأيْري فضلَ نِعمتِهِ

شُكْراً فإنك في الكُفران مأثومُ

كم خاضَ أُمَّكَ أيري وهْي وادعةٌ

وإنه لشديدُ الوعك مَحْمومُ

ما بات يدخلُ من بابٍ لها وحَدٍ

حاشاه من كُلِّ جَوْرٍ إنه لُومُ

بلْ من ثلاثةِ أبوابٍ مُفتَّحةٍ

لِكُلِّ بابٍ نصيبٌ منه مقسومُ

من ثفْرِها وجِعبَّاها ومن فمها

قَسْمَ السويةِ ما فيهن مَظْلومُ

فإن ألظّ ببابٍ واحدٍ هتفتْ

عدلاً هُديتَ فإن الظُّلْمَ مذمومُ

يُهدي إلى قلبها رَوْحاً بفيشلةٍ

كأنها حَجَرٌ في الكَفِّ ملمومُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قصدت إليك لا أدلي بشيء

المنشور التالي

يا دهر كم تسبك المصفى

اقرأ أيضاً

حب علي علو همه

حُبُّ عَلِيَّ عُلُوُّ هِمَّهْ لِأَنَّهُ سَيِّدُ الأَثِمَّهْ فَتِّشْ مُحِبِّيْهِ هَلْ تَرَاهُمْ إِلاَّ ذَوِي ثَرْوَةٍ وَنِعْمَهْ بِيْنَ رَئِيْسٍ إِلَى…

ألم يسقيني سلافة ريقه

أَلَم يُسَقِّيَني سُلافَةَ ريقِهِ وَطَوراً يُحَيِّني بِآسِ عِذارِ فَنِلتُ مُرادَ النَفسِ مِن أُقحُوانَةٍ شَمَمتُ عَلَيها نَفحَةً لِعَرارِ وَوَجهٍ…