قف باكِراً عِندَ قَبرٍ حَلَّ تُربَتَهُ
بَدرٌ لَدى التَّمِّ خانَتْهُ لَياليهِ
تَبكِي الفَضائلُ وَالتَقوى شَمائِلُهُ
وَيَندبُ الفَضلُ وَالإِحسانُ أَيديهِ
نالَ المَراحِمَ في دارِ البَقاء كَما
يُدعَى أَبا رَحمةٍ فيما نُسَمِّيهِ
لِذا مُؤرِّخُهُ خَطَت لَهُ يَدُهُ
إِلياسُ لا شَكَّ حَيٌّ عِندَ باريهِ