مِن آلِ دَلَّالٍ كَريمةُ مَعشَرٍ
أَدمى النَواظرَ بَينَها وَالأَكبُدا
وَلّت وَقَد تَرَكَت لَنا مِن بَعدِها
ذِكراً جَميلاً بِالمَراحِمِ رُدَّدا
نَزَلَت ثَرى الحمصيِّ يوسف بَعلها
فَثوت بِجانِبهِ كَما حَكمَ الرَدى
فكَتَبَتَ تاريخاً يُسطِّرُ حَولَها
يا تُربةَ السوسان باكركِ النَدى