وطنٌ دعا وفتى أجاب
بوركت يا عزم الشباب
يا فتية النيل المسا
لم والكريم بلا حساب
جناته مرآتكم
ولكم خلائقها العِذاب
ولكم جمال الزهرِ رف
فَ على الأماليد الرطاب
ولكم فؤاد النهر رق
على المحاني والشعاب
يمضي فيضحك للسهو
لِ ولا يضن على الهضاب
حتى إذا نادتكم ال
أوطان والوادي أهاب
حتى إذا طغت الكوا
رث واستفزكم العذاب
أصبحتم كالغيل تح
ميه الليوث بألف ناب
قل للشباب اليوم يو
مكم الأغر المستطاب
اليوم يبدو حبّ مِص
ر فلا خفاءَ ولا حِجاب
إن كان إثماً يا شبا
بُ فلا رجوع ولا متاب
الله ينظر والليا
لي عندها لكم الحساب
والعهد في القلب المصا
بر والأمانة في الرقاب
هاتوا الفدا الغالي لمص
ر وأرخوه كالتراب
المال والأرواح كل
ل ضحيةٍ ولها ثواب