تعالى المبدعُ القدُسُ
مثالٌ عنه مقتبسُ
ومرآةٌ عليها نو
رُ وجهِ اللهِ ينعكسُ
فما أَدري أَظلّ الل
هِ أَمْ من نورِه قبسُ
بدا كالشمسِ لكنْ سرُّ
ه عيَّت به النُطُسُ
ففي الأَبصارِ معروفٌ
عَلَى الأَفهام ملتبس
فكمْ عَنَتِ الوجوهُ له
وربضتْ أَنفسٌ شُمُسُ
وكم ذا طأْطأَتْ هامٌ
وذَلَّتْ آنفٌ عطس
له من روحِنا جندٌ
ومن أَنظارِنا حرس
وقالوا: إِنه نسبٌ
بها الأَلبابُ تختلس
شجاني أَنه عَرَضٌ
معالمُهُ ستندرس
ونبتٌ إِنْ يهج يوماً
فغايةُ أَمرِهِ البيس
ضلالٌ أَن يحدَّ بما
رأَوه منه أَو لمسوا
وفوقَ حدودِهم روحٌ
طليقٌ ليس يحتبسُ
وسفرٌ فيه آياتٌ
من الإِبداعِ تلتمس
تصبّاني الجمال وفي الْ
فؤادِ هواه منغرسُ
ولجَّ هواه بي حتى
وهمتُ بأَنه هوس
يطلُّ عليَّ من عينِ الْ
حبيبِ ولَحْظُهُ خُلَسُ
فينفي النومَ عن عينيَّ
وهو بعينها نعسُ
ويجري ماؤه في وجْ
هِها فيكادُ ينبجس
ويذكو عرْفُهُ في ثغْ
رِها ما رُدّد والقعس
ويزهو بين عطفيها
هناك النيهُ والقعس
وأَلمحُهُ بومضِ البر
قِ إِمّا عَسْعَسَ الغَلَسُ
وأَسمعه من الأَطيا
رِ والأَنهار ترتجس
وأَدركه بنفسي وهْ
و معنى ما به لبس