من طلب الود من سلاوي

التفعيلة : البحر البسيط

مَنْ طَلَبَ الودَّ مِنْ سَلاوِي

أنْشأهُ اللهُ منْ مَساوِي

هاويَةٌ أمُّهُ وفِيها

أبوهُ منْ بعْدِ ذاكَ هاوِي

رِوايَةُ الفَضْلِ في انْقِطاعٍ

عنْهُمْ إذا ما فُرِضْتَ راوِي

حَمْقا فَما شِئْتَ منْ دِماغٍ

قدْ عدِمَ المُخَّ فهْوَ خاوِي

مرْضَى من الجهْلِ لا حَكيمٌ

ولا طَبيبٌ ولا مُداوِي

ليْسَ لهُمْ في المَشاقِّ نِدٌّ

ولا نَظيرٌ ولا مُساوِي

قبّحَها اللهُ منْ وُجوهٍ

أدْحَضَها اللهُ منْ دَعاوِي

يا لَيْتَني إذْ سكَنْتُ فيهِمْ

في أرْض والاتَنٍ قِناوِي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رفعت قصة اشتقاقي ليحيى

المنشور التالي

كأنما الغيث ملك

اقرأ أيضاً

عذبتني بالعنصرين

عَذّبْتني بالعُنْصُرَيْنِ بلظى حشاي وماءِ عيني ألْبَسْتِي سَقَماً أرا كِ لَبِسْتِهِ في الناظرينِ جسمي هو الطّيْفُ الّذي يُدْنِيهِ…

يد الدهر جارحة آسيه

يدُ الدهرِ جارحةٌ آسيَهْ ودنْيَاكَ مُفْنِيَةٌ فانيَهْ وربّكَ وارثُ أربابها وَمُحيي عظامِهمُ الباليه رأيتُ الحِمامَ يبيدُ الأنامَ وَلَدْغَتُهُ…