وَلَئِن كَبِرتُ لَقَد عُمِرتُ كَأَنَّني
غُصنٌ تُفَيِّئُهُ الرِياحُ رَطيبُ
وَكَذاكَ حَقّاً مَن يُعَمِّر يُبلِهِ
كَرُّ الزَمانِ عَلَيهِ وَالتَقليبُ
حَتّى يَعودَ مِنَ البَلاءِ كَأَنَّهُ
في الكَفِّ أَفوَقُ ناصِلٌ مَعصوبُ
مَرِطُ القَذاذِ فَلَيسَ فيهِ مَصنَعٌ
لا الريشُ يَنفَعُهُ وَلا التَعقيبُ
وَلَقَد بُليتُ وَكُلُّ صاحِبِ جِدَّةٍ
لِبِلىً يَعودُ وَذاكُمُ التَتبيبُ