يَطُولُ العَشَاءُ الأُخِيرُ، تَطُولُ وَصَايَا العَشَاءِ الأَخِيرْ
أَبَانَا الذِي مَعَنَا! كُنْ رَحِيماً بِنَا, وانْتَظِرْنَا، قَلِيلاً, أَبَانَا!
وَلاَ تُبْعِدِ الكَأسَ عَنَّا. تَمَهَّلْ لِنَسْأًلَ أَكْثَرَ مِمَّا سَأَلْنَا
وَلاَ تَتَّهِمْ أَحَداً. كُنْ رَحِيماً بِمَنْ سَوْفَ يَضْعُفُ مِنَّا،’
أَبَانَا الذِي فِي النِّهَايَاتِ, وَاصْعَدْ رُوَيْداً رُوَيْداً إِلَى حَتْفِنَا
لَقَدْ ضَاقَ هَذَا المَكَانُ الصَّغِيرُ بِصَرْخَتِنَا. ضَاقَ هَذَا الجَسَدْ
بِفِكْرَتِنَا, يَا أَبَانَا، وَقُلْتَ الكَلاَمَ الَّذِي كَانَ فِينَا . فَخُذْنَا مَعَكْ
إلَى أَوَّلِ المَاءِ خُذْنَا , إِلَى أَوَّلِ الشَّيْءِ خُذْنَا، إِلَى أَوَّلِ الكَلِمَهْ.
لَقَدْ طَالَ هَذَا العَشَاءُ، وَقَلَّ الرَّغِيفُ، وَطَالَتْ وَصَايَاكَ، فَاصْعَدْ بِنَا
لِأنَّ ((الرَّسَائِلَ)) بَعْدَكَ تَغْتَالُنَا وَاحِداً وَاحِداً… يَا أَبَانَا.
اقرأ أيضاً
كيف؟
1 كيف؟ أي المفاتيح تفتح أبواب مملكتك؟ أي القصائد تدخلني إلى قاعة العرش؟ أي نوعٍ من النبيذ.. أقدمه…
الخمر ما أكرم أكفاءها
الخَمرَ ما أَكرَمَ أَكفاءَها فَأَبعِدِ الهَمَّ بإِدنائِها وَهاتِها فالدِّيكُ مُستَيقظٌ وَالشُّهْبُ قد هَمَّت بإِغفائِها وَاللَيلُ إِن وارَتكَ ظَلماؤُهُ…
ما جاوزت ناقتي حفلا ولا سلكت
ما جاوَزت ناقَتي حَفلاً وَلا سَلَكَت عَلى المَجازِ وَلا جازَت بي الهِدَما
وعاذلة تعيب علي عادي
وعاذلةٍ تعيبُ عليَّ عادي فقلتُ لها ضلَلتُ طريقَ عادي رجعتُ إلى الخسارةِ والفسادِ ولستُ بسالكٍ سُبُلَ الرشاد وأقسمُ…
إذا ما قصدنا جعفرا كان جعفر
إِذا ما قَصَدنا جَعفَراً كانَ جَعفَرٌ حَييّاً إِذا أَعطى ضَحوكاً إِذا قَرى فَتىً ما رَأى قَطُّ الزَمانُ بِعَينِهِ…
فان تصلي اصلك وان تعودي
فَاِن تَصلي اصلَك وَاِن تَعودي لِهَجر بُعد وَصلِكَ لا أُبالي
يا شمس فضل سناها ليس يحتجب
يَا شَمْسَ فَضْلٍ سَنَاهَا لَيْسَ يَحْتَجِبُ وَالشَّمْسُ تُسْفِرُ أَحْيَاناً وَتَنْتَقِبُ كَلِفْتَ بالْبَدْرِ وَالأَقْدَارُ غَالِبَةٌ تَقْفُو مَدَارِجَهُ طَوْراً وَتَعْتَقِبُ…
يا شعب مصر
بعد أن أطاح التونسيون برئيسهم في الرابع عشر من كانون الثاني يناير عام ألفين وأحد عشر طلبت جريدة…