أصبحت من عنقاء مغرب أعجبا

التفعيلة : البحر الكامل

أصبَحتُ مِن عَنقاءَ مَغرِبَ أَعجَبا

مَن عاجَ بي يَزدادُ فِيَّ تَعَجُّبا

أَهوى مَليحَةَ فارِسٍ

وَأَرى الَّذي وارى قَباهُ في قُبا

وَفي الحَنيفَةُ مَذهَبٌ وَتَوَلُّهي

بِالصابِئِيَّةِ عَنهُ قَلبي ما صَبا

وَبِإِسرِ إِسرائيلَ لي فيهِ آلِهِ

أَمسَيتُ في أَهلِ الهَوى مُتَرَتَّبا

وَإِذا غَدَوتُ مُصَلِّياً أَستَقبِلُ ال

بَيتَ الحَرامَ مُسَبحِلاً وَمُصَلِّبا

وَدَمُ المَسحِ مُدامَتي فَلِذا بِها

أَمسَيتُ في بَيعِ الهَوى مُتَقَرِّبا

وَدَمُ الضَحايا لِلواحي عَن حِمى

دَوحي غَدا بَينَ الفَيافي مَشرَبا

ناري لِضِدّي جَنَّةٌ وَبِظِلِّها

يُضحى لِما يَبقى بِها مُتَكَسِّبا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قالوا ترى ما به لما رأوا ولهي

المنشور التالي

تغربت عن أهلي إليكم فكنتم

اقرأ أيضاً

قل لعلي الذي صداقته

قُلْ لِعَلِيٍّ الَّذي صَدَاقَتُهُ عَلَى حُقُوقِ الإِخْوَانِ مؤْتَمَنَهْ أَخُوكَ قَدْ عُوِّدَتْ طَبِيعَتُهُ بِشَرْبَةٍ في الرَّبِيعِ كُلَّ سَنَه والآنَ…