ساهرة الليل نؤوم الضحى

التفعيلة : البحر السريع

ساهرةُ الليلِ نؤومُ الضُّحَى

ريَّانةٌ والأرضُ تشكو الظَّما

رائحةٌ في السِّربِ لم تُقْتَنَصْ

ظباؤه إلا بأمر الدُّجَى

مُلتئمٌ فوها وإن لم يكن

في شفتيها ما لها من لَمَى

مَحَّيةُ ماءٍ ناقعٌ سَمُّها

وناقعٌ سمُّ أفاعي الصَّفا

تعطيك منها أَلْسُناً عِدَّةً

مجتمعاتٍ كلَّها في لَهَا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حمام اللوى رفقا به فهو لبه

المنشور التالي

ما مكرم هين الآباء يكرهه

اقرأ أيضاً

كان الشباب مطية الجهل

كانَ الشَبابُ مَطِيَّةَ الجَهلِ وَمُحَسِّنَ الضَحِكاتِ وَالهَزلِ كانَ الجَميلُ إِذا اِرتَدَيتُ بِهِ وَمَشَيتُ أَخطِرُ صَيَّتَ النَعلِ كانَ الفَصيحُ…