ساهرةُ الليلِ نؤومُ الضُّحَى
ريَّانةٌ والأرضُ تشكو الظَّما
رائحةٌ في السِّربِ لم تُقْتَنَصْ
ظباؤه إلا بأمر الدُّجَى
مُلتئمٌ فوها وإن لم يكن
في شفتيها ما لها من لَمَى
مَحَّيةُ ماءٍ ناقعٌ سَمُّها
وناقعٌ سمُّ أفاعي الصَّفا
تعطيك منها أَلْسُناً عِدَّةً
مجتمعاتٍ كلَّها في لَهَا