وقالوا خف اللّهَ في مهجةٍ
سمحتَ بها لضَنىً واشتياقِ
ويُسليك أنك مذ فارقوك
على عهد من أتلف البينُ باقِ
فقلت وهل هو إلا الحِما
مُ أحلى من العيش بعد الفراقِ
فداؤك طائفةُ البين في
بكائي على إثره واحتراقي
وقلبٌ على العهد إما سلو
ت من حفظ ميثاقكم في وثاقِ
أرى الأرض بعدك مثل القَذاة
تَردَّد ما بين جفني وماقي