روضةٌ باكرتها في فتيةٍ
خصّصوا للهوِ ما قد خصّصوا
طَرِبَتْ أعضائها حتى انثنتْ
عندما قامَ النسيمُ يرقصُ
وذُكاءٌ كحمامٍ رفرفتْ
حينما أفرجَ عنها القفصُ
والغواني كالظبا في حرصها
غيرَ أنَّ القانصينَ أحرصُ
فلهونا ثمَّ عدنا وكذا
كلُّ شيءٍ بالتمامِ ينقصُ
وكأنَّ الصبحَ كانَ فرصةً
وسريعاً ما تمرُّ الفرصُ