لم يألُ صبراً عليكَ حينَ هجرتهُ
لو كانَ ينفعُ صبرهُ لسلاكا
تطوي الليالي في هواكَ حياتهُ
وأراهُ ينساها ولا ينساكا
رُحماكَ يا من أطالَ بليتي
يا من أطالَ بليتي رُحماكا
أعليَّ هذا الهجرُ طالَ عذابهُ
وعلى الذي يهواكَ صالَ هواكا
فلقد عرفتُ بكَ الشقا بعدَ الهنا
لما عضبتَ علي بعد رضاكا
نهنهْ دموعكَ يا حزينُ فإنها
دُوَلٌ سيضحكَ الذي أبكاكا