لم يأل صبرا عليك حين هجرته

التفعيلة : البحر الكامل

لم يألُ صبراً عليكَ حينَ هجرتهُ

لو كانَ ينفعُ صبرهُ لسلاكا

تطوي الليالي في هواكَ حياتهُ

وأراهُ ينساها ولا ينساكا

رُحماكَ يا من أطالَ بليتي

يا من أطالَ بليتي رُحماكا

أعليَّ هذا الهجرُ طالَ عذابهُ

وعلى الذي يهواكَ صالَ هواكا

فلقد عرفتُ بكَ الشقا بعدَ الهنا

لما عضبتَ علي بعد رضاكا

نهنهْ دموعكَ يا حزينُ فإنها

دُوَلٌ سيضحكَ الذي أبكاكا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

زارت وقد طافت بنا سنة

المنشور التالي

أما آن لهذا المعرض

اقرأ أيضاً

كان ابن داود يقر

كانَ اِبنُ داوُدٍ يُقَر رِبُ في مَجالِسِهِ حَمامَه خَدَمَتهُ عُمراً مِثلَما قَد ساءَ صِدقاً وَاِستِقامَه فَمَضَت إِلى عُمّالِهِ…

فتكتني طيزناباذ

فَتَّكتَني طيزَنابا ذَ وَقَد كُنتُ تَقِيّا إِذ تَرَكتُ الماءَ فيها وَشَرِبتُ الخُسرَوِيّا أَرضُ كَرمٍ تَجلِبُ الدَه رَ شَراباً…