أبكى عيون بني عطاء راحل

التفعيلة : البحر الكامل

أبكَى عيونَ بني عطاءٍ راحلٌ

بفضائلِ النَّفس الزكيَّةِ يُوصَفُ

صَرَفَ الحياةَ وما شكا أحدٌ لهُ

قولاً ولا عَمَلاً عليهِ يُعنَّفُ

قد صارَ كالذَّهَبِ المصفَّى جوهراً

لتَمامِ عُمرٍ طالَ فيهِ المَوقِفُ

نال الخلاصَ فقُلتُ في تأريخِهِ

مِن سِجنِ مِصرِ الأرضِ أُطلِقَ يُوسُفُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لقد أبقى نقولا حين ولى

المنشور التالي

لا تجزعوا يا بني النجار واصطبروا

اقرأ أيضاً

النفس بالشيء الممنع مولعه

النَفسُ بِالشَيءِ المُمَنَّعِ مولَعَهُ وَالحادِثاتُ أُصولُها مُتَففَرِّعَه وَالنَفسُ لِلشَيءِ البَعيدِ مُريدَةٌ وَلِكُلِّ ما قَرُبَّت إِلَيهِ مُضَيِّعَه كُلٌّ يُحاوِلُ…