نستودع الله أرضا تنبت الطربا

التفعيلة : البحر البسيط

نَستودع اللَه أَرضاً تُنبت الطَرَبا

وَمَنزِلاً جَمع الأَحباب وَالأُدبا

وَساحة نَظرت عَيني بدور دُجى

بِها فَخِلت سَماءً أَطلَعت شُهُبا

يا سادة آنَسونا في مَنازلنا

حَتّى بَلَغنا بِهم مِن أُنسنا أربا

آن الوَداع فَلا تَنسوا مَودَّتنا

وَودّكم حفظهُ ما بَيننا وَجَبا

مِنّا السلام عَلَيكُم وَالتَحيّة ما

لَنا المُهيمن بِالستر الجَميل حَبا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نظري لأحكام الولاة أفادني

المنشور التالي

قابلته يوما فقبلته

اقرأ أيضاً

وأنمر الجلدة صيرته

وَأَنمَرِ الجِلدَةِ صَيَّرتُهُ في الناسِ زاغاً أَو شِقِرّاقا إِذا رَآني صَدَّني جانِباً كَأَنَّما جُرِّعَ غَسّاقا وَالمَوتُ لا يُخبِرُ…

مددت طرافك للائدين

مَدَدْتِ طِرافَكِ لِلاَّئِدِينْ وَعَوَّذْتِ مِنْ دَهْرِكِ العَائِذِينْ وَأَوْلَيْتِ بِرَّكِ مَنْ يَرْتَجِيهِ أَبِالبِرِّ أَوَّلُ مَا تَشْعُرين شُعَاعُ الفَرِيدَةِ فِي…

سوناتا II

لعلَّكِ حين تُديرينِ ظِلَّكِ للنهر لا تطلبين مِنَ النهر غيرَ الغُموض . هُناكَ خريفٌ قليلْ يَرُشُّ على ذَكَرِ…