وَيح قَلبي كَم يُقاسي شَجناً
وَبودّي أَنَّهُ لا يعشقُ
كُلّما قُلت سَلا عَهد الصبا
قال لي إِنَّ التَصابي أليقُ
قاتِلي ذو مُقلة زَرقاء لَم
أَرَها إِلّا وَقَلبي يَخفقُ
يا رَشيق القَدّ رِفقاً بِفَتىً
بِسِهام اللَحظ أَضحى يَرشقُ
أَعدوّي عَينكَ الزَرقاءُ أَم
هِيَ لي مَحبوبَةٌ لا تُشفِقُ
ما سَمعنا بحبيب أَزرَق
إِنَّما قالوا عَدوٌّ أَزرَقُ