الشَوقُ أَعظَمُ جُملَةً يا سَيِّدي
مِن أَن يُحَدَّ يَسيرُهُ بِكِتابِ
وَلَواعِجُ البُرَحاءِ أَعظَمُ كَثرَةً
مِن أَن يُحيطَ بِها بَلِيغُ خِطابي
لا بِنتَ يا إِنسانَ أَعيُنِ حِبَّتي
عَنّي وَبَيتَ قَصيدَةِ الأَصحابِ
لَو لَم يَكُن شُربُ الدِماءِ مُحَرَّماً
صَيَّرتُ بَعدَكُمُ الدُموعَ شَرابي