رَضيتُ بِبُعدي عَن جَنابِكَ عِندَما
رَأَيتُكَ مَطوِيَّ الضُلوعِ عَلى بُغضي
وَأَغضَيتُ لَمّا أَن رَأَيتُكَ كُلَّما
تَعَرَّضَ عَتبٌ لا تَغُضُّ وَلا يُغضي
وَأَطلَقتُ دَمعي في الخُدودِ تَأَسُّفاً
عَليكَ فَطَلَّقتُ الجُفونَ مِنَ الغُمضِ
وَأَقنَعتُ نَفسي أَن أَراكَ عَلى النَوى
بِقَلبي وَبَعضُ الشَرِّ أَهوَنُ مِن بَعضِ