قد ضحكت غرة الصباح

التفعيلة : البحر البسيط

قَد ضَحِكَت غُرَّةُ الصَباحِ

وَاِندَفَعَ الديكُ في الصِياحِ

وَطافَ بِالراحِ كُلُّ ساقٍ

رُضابُهُ فَوقَ كُلِّ راحِ

فَاِشرَب عَلى فِضَّةٍ وَدُرٍّ

مِن ياسَمينٍ وَمِن أَقاحِ

فَالأَرضُ قَد أَصبَحَت عَروساً

تُجلى مِنَ الزَهرِ في وِشِاحِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

مطايا السحب في آل الصباح

المنشور التالي

لأحسن من مصافحة الصفاح

اقرأ أيضاً

الولد

رئيسنا كان صغيراً، وانفقد فانتاب أمه الكمد وانطلقت ذاهلة تبحث في كل البلد. قيل لها لا تجزعي فلن…

أنحلني بصده

أَنحَلَني بِصَدِّهِ وَهَدَّني بِبُعدِهِ خِشفٌ لَهُ مِن ثَغرِهِ مِثلُ الَّذي في عِقدِهِ يَقُدُّ قَلبي بِالَّذي يَهُزُّهُ مِن قَدِّهِ…