إِنَّ أَبا مَنصورَ ما إِن لَهُ
مَكرُمَةٌ تَنهَضُ في نَصرِهِ
شَيخٌ رَقيعٌ عِندَهُ أَنَّهُ
أَشعَرُ مَن شاهَدَ في عَصرِهِ
يَستَأهِلُ النَتفَ بِدِبقِ اِستِهِ
لِشَعرِ خَدَّيهِ عَلى شِعرِهِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
شهدن مع النبي مسومات
شَهِدنَ مَعَ النَبيِّ مُسَوَّماتٍ حُنَيناً وَهيَ دامِيَةُ الحَوامي وَوَقعَةَ خالِدٍ شَهِدَت وَحَكَّت سَنابِكَها عَلى البَلَدِ الحَرامِ نُعَرِّضُ لِلسُيوفِ…
فضل الراح أنها لذة المشرب
فَضَّلَ الراح أنها لذَّة المَش رب عند الظمآن والريَّانِ وجميعُ الشراب مما سِواها غيرُ لذٍّ إلا لدى الظمآنِ
وأخ إن جاءني في حاجة
وَأَخٍ إِن جاءَني في حاجَةٍ كانَ بِالإِنجازِ مِنّي واثِقا وَإِذا فاجَأتُهُ في مِثلِها كانَ بِالرَدِّ بَصيراً حاذِقا
دعاه إلى الهوى داعي التصابي
دعاه إلى الهوى داعي التّصابي فراح يذكر أيّام الشباب يذيل مدامعاً قد أرسَلَتها لواعج فرط حزن واكتئاب وأبصره…
ألا يا ربع لبنى ما تقول
أَلا يا رَبعَ لُبنى ما تَقولُ أَبِن لي اليَومَ ما فَعَلَ الحُلولُ فَلَو أَنَّ الدِيارَ تُجيبُ صَبّاً لَرَدَّ…
يا رفيقي أنا لولا أنت ما وقعت لحنا
يا رَفيقي أَنا لَولا أَنتَ ما وَقَّعتُ لَحنا كُنتَ في سِرِّيَ لَما كُنتُ وَحدي أَتَغَنّى أَلبُسُ الرَوضَ حَلاهُ…
يا ثنويا لج في حكمه
يا ثَنَويّاً لَجَّ في حُكمِهِ يَقولُ أَصلُ العالَمِ اِثنانِ اِن يُرِدِ النورَ يَلي ظُلمَةً فَاِنَّهُ زَيدُ بن بكرانِ
وشادن لثمت ظلم ثغره
وشادن لثمت ظلم ثغره إذ زار من فيه الشهي الألمي ورمت ان اشفعه بضمة فقال بالضم يعود ظُلما