تُرى بَرَكاتُ بورِكَ فيهِ بَدري
بِما أَلقاهُ مِن سَهَرٍ وَفِكرِ
غَزالٌ إِن لَحاني فيهِ لاحٍ
يَقومُ عِذارُهُ عَنّي بِعُذري
رَنا فَرَمى فُؤادي مِنهُ طَرفٌ
لَهُ سَهمانِ مِن غُنجٍ وَسِحرِ
فَلَو رَنَّةٌ في فيهِ خَفَّت
عَلى سَمعي إِذاً ما خَفَّ صَبري