أَيا هذِهِ إِنَّ السَّحابَ التي تَسْري
بَكَتْ لِبُكائي رَحْمَةً وَهْيَ لاَ تَدْري
فَلَوْ لَمْ تَجِدْ وَجْدي إِذَنْ ما تَشابَهَتْ
برُوحي التي تَفْنى ودَمْعي الَّذي يَجْري
وَلَوْ قَبِلَ المَحْبوبُ في الحُبِّ فِدْيَةً
وَهَبْتُ له رُوحي وقاسَمْتُهُ عُمْري