المالُ والجاهُ ضائعانِ
إلا لجودٍ وفَكِّ عانِ
كم باخلٍ غَصَّصاه لما
عاد إلى الذل والهوان
نالَهما برهةً وزالا
بلا اصطناعٍ ولا امْتِنان
كالسيف والرمح حين يَخفَى
فعلهما في يدِ الجبانِ
فكنْ على يَقْظةٍ إذا ما
مُكِّنتَ من هذه المعاني
فهذه التُّرَّهاتُ تفنَى
والأجرُ والشكر باقيان
وأحزمُ العالمين من لا
يحتقر الذمَّ من لسان