تصفح النوع:
الموت
847 منشور
حظرت على الحي نظم المدي
حَظرْتُ على الحَيِّ نَظْمَ المَدي حِ ومدْحُ الوزير أوْلى بِيَهْ ومنْ كانَ فْخرَ أهلِ الزَّمانِ فانَّ به تَفْخَرُ…
مسمهر البأس من مضر
مُسْمَهِرُّ البأسِ مِنْ مُضَرٍ يقْشعرُّ الموتُ مِن حَذَرِهْ تطْرَبُ الألبابُ مُصْغيَةً لحديثِ المجدِ من سِيَرِهْ كلما أوسعْتَ مُبْتَلياً…
تضمن منه حبوة المجد راسيا
تضمَّنُ منه حبوةُ المجد راسياً تقاصَرَ عنه يذْبلٌ ويلمْلمُ ويغفرُ أعلى الجرم طبْعيُّ حلْمه اذا زانَ أخلاقَ الرجالِ…
أمنع الأحياء بأسا وحمى
أمْنعُ الأحياءِ بأساً وحِمىً وأجَلُّ القومِ مسْعىً ونِجارا ذُخرُه الحمدُ اذا ما غَيْرُهُ جعلَ الذُّخْرَ لُجَيْناً ونُضارا يفضلُ…
خفضا لا موت الا بأجل
خفِّضا لا موتَ اِلا بأجَلْ واحذراني سَبَقَ السيفُ العذلْ ورِدا بي كبَّةَ الخيلِ ضُحىً لضرابِ الهامِ أو طعنِ…
اعيذ قريشا أن تصيخ لكاشح
اُعيذُ قريشاً أن تُصيخ لكاشحٍ كذوبٍ وما يقضي بظُلْمٍ أميرُها وعند قُريشٍ شيمةٌ نبويَّةٌ يُخبِّرها ما في النفوس…
أطعت النهى في نجدتي وبياني
أطْعتُ النُّهى في نجْدتي وبياني فأصبح سيفي مُغمداً ولساني وداريْتُ حتى قيلَ جُبْناً وربما غَدا حازمٌ في أمره…
فليت الموت اذ قدر
فَليْتَ الموتَ اذْ قُدِّرَ لم يُخلقْ لنا الاِلفُ ففي فُرقَة مَنْ نأ لَفُ ما أهونُه الحَتفُ
عفا ضارج من آل ليلى فعاقل
عفا ضارجٌ من آل ليلى فعاقلُ وخفَّت بأعباء القطين الرَّواحلُ ونيطَ رقيمٌ فوق زُهْرٍ كأنها نوارُ نَعامٍ أنكر…
وصاحب من بني الآمال خضت به
وصاحب من بني الآمال خُضت به بحراً من الليلِ ذا لُجٍّ وتَيَّارِ يلفُّهُ النوم أحياناً فأُفْرِشُهُ حديث مجدٍ…
ذريني وأهوالي نفر ونلتقي
ذريني وأهْوالي نَفِرُّ ونلْتقي سيهزمُها عني حُسامي ومنطقي بدتْ غُلُباً شُوساً ففلَّ غُروبها بصيرٌ برَد المُجْلِبِ المُتألِّقِ ربيطُ…
أحب مطال الوصل لا عن رضى به
أُحبُّ مطال الوصل لا عن رضىً به وهل ترتضي نفس الفتى ما يؤودها ولكن حياة الحبِّ فيه وطولُه…
أبا شجاع كمال الدين دعوة ذي
أبا شجاعٍ كمال الدين دعوةَ ذي أُبيَّةٍ دونها الأرماحُ والقُضُبُ إني مدحتكَ والآمالُ يُنغِضُها إلى مكارمك المشهورة الطَّربُ…
زهي المباسل لانتضاء المقصل
زُهيَ المُباسل لانتضاء المقصل فاطرْ لعزَكَ بالمعالي واجذلِ هذا أوان دلفت من شرف العُلى فترقَّ في شمَّائها وتوقّلِ…
أجل ما رمت في آت مقتبل
أجلُّ ما رمتُ في آتٍ مُقْتبلِ أني أراك وقد أُسعفتُ بالأملِ فما أبالي وقد جادَ الزمانُ به عُمِّرتُ…
كفي مقالك عن لومي وتفنيدي
كُفي مقالك عن لومي وتَفْنيدي صبابتي بالعُلى لا الخُرَّدِ الغِيدِ أطَلْت حتى حسبت المجد منقصةً كلا ولو أنه…
أقول لقلب هاجه لاعج الهوى
أقولُ لقلب هاجهُ لاعجُ الهوى بصحراء مرْوٍ واستشاطت بَلابلُهْ لدن غدوةً حالت شطون من النوى وأقتم نائي الغور…
تمنى مقامي والمطالع ضلة
تمنى مقامي والمطالعُ ضلَّةٌ إذا رُحتُ أجتابُ الرواق الممنَّعا لدى كل خفاق اللواء مُتوجٍ يُهابُ إذا ما كرَّ…
لمن الخيل كأمثال السعالي
لمن الخيلُ كأمثالِ السَّعالي عادياتٍ تتمطَّى بالرجال ماعجاتٍ بغَطاريفِ وغىً جلبوا الموت بأطراف العوالي حَظَرَ الغِمْرُ عليهم دَعَةً…
إذا ما غزوتم معلمين فراوحوا
إذا ما غزوتم مُعْلمين فراوحوا بني دارمٍ بين الظُّبى والمخائل ففي الحي بسَّامون لا عن بشاشةٍ يردُّون ظمآن…