تصفح النوع:
وصف
20282 منشور
أصبحت لا مال لي سوى الأمل
أَصْبَحْتُ لاَ مَالَ لِي سِوَى الأَمَلِ وَأَنَّنِي عَامِلٌ بِلاَ عَمَلِ وَلِي غَرِيْمٌ مُوَاصِلٌ خَتِلٌ أَعْجَزَ فَضْلُ احْتِيَالِهِ حِيَلِي…
يا معرضا عني بوجه مدبر
يَا مُعْرِضَاً عَنَّي بِوَجْهٍ مُدْبِرِ وَوُجُوهُ دُنْيَاهُ عَلَيْهِ مُقْبِلَهْ هَلْ بَعْدَ حَالِكَ هَذِهِ مِنْ حَالَةٍ أَوْ غَايَةٍ إِلاَّ…
لما رأيت مطاياهم معقلة
لَمَّا رَأَيْتُ مَطَايَاهُمْ مُعَقَّلَةً وَدَمْعَتِي مِنْ حِذَارِ الْبَيْنِ تَنْهَمِلُ وَوَجَّهَتْ مِنْ وَرَاءِ السَّجْفِ تُخْبِرُنِي أَنَّ الخَلِيْطَ غُرُوبَ الشَّمْسِ…
مهفهف الأعطاف مرتج الكفل
مُهَفْهَفُ الأَعْطَافِ مُرْتَجُّ الكَفَلْ مُحَكَّمُ الأَجْفَانِ مِنْ كُحْلِ الكَحَلْ طُوِّقَ فِي الجِيْدِ كَتَطْوِيْقِ الحَجَلْ بِعَارِضٍ مُنْقَطِعٍ لَمْ يَتَّصِلْ…
له شغل عن سؤال الطلل
لَهُ شُغُلٌ عَنْ سُؤَالِ الطَّلَلْ أَقَامَ الخَلِيْطُ بِهِ أَمْ رَحَلْ فَمَا تَطَّبِيْهِ لَحَاظُ الظِّبَاءِ تَطَالِعُهُ مِنْ سُجُوفِ الكِلَلْ…
بي إن عززت علي ذل
بِي إِنْ عَزَزْتَ عَلَيَّ ذُلُّ وَلَكَ الرِّيَاسَةُ والمَحَلُّ يَا ابْنَ الخَلاَئِفِ والغَطَارِفِ وَالأُلَى عَقَدُوا وَحَلُّوا وَنَمَتْهُمُ العَلْيَاءُ مِنْ…
حي الربيع تحية المستقبل
حَيٍّ الرَّبِيْعَ تَحِيَّةَ المُسْتَقْبِلِ أَهْدَى السُّرُورَ لَنَا بِغَيْثٍ مُسْبَلِ مُتَكَاثِفِ الأَنْوَاءِ مُنْغَدِقِ الحَيَا هَطِلِ النَّدَى هَزِمِ الرُّعُودِ مُجَلْجِلِ…
خرجت أقبح المخارج منه
خَرَجَتْ أَقْبَحَ المَخَارجِ مِنْهُ لِحْيَةٌ قُوبِلَتْ بِغَيْرِ الجَمِيْلِ لَمْ يَدَعْهَا تَطُولُ حَتَّى عَلاَهَا وَضَحُ الشَّيْبِ فِي الزَّمَانِ الطَّوِيْلِ…
من تراه ينصفني من خليل
مَنْ تُرَاهُ يُنْصِفُنِي مِنْ خَلِيْلٍ لاَ يَزَالُ يَلْبَسُ ثَوْبَ المَلُولِ كُلَّمَا أَطَافَ بِهِ العَاذِلُونَ لَجَّ فِي تَسَرُّعِهِ بِالقَبُولِ…
أما الظلام فقد رقت غلالته
أَمَّا الظَّلاَمُ فَقَدْ رَقَّتْ غِلاَلَتُه وَالُّصُبْحُ حِيْنَ بَدَا بِالنُّورِ يَخْتَالُ فَانْظُرْ بِعَيْنِكَ أَغْصَانَ الشَّقَائِقِ فِي فُرُوعِهَا زَهَرٌ فِي…
جنبك الله عارض العلل
جَنَّبَكَ اللَّهُ عَارِضَ العِلَلِ وَنِلْتَ مَا عِشْتَ أَبْعَدَ الأَمَلِ يَا سَيِّدَاً كُلُّ سَيِّدٍ تَبَعٌ لَهُ وَطَوْعٌ فِي الصَّرْفِ…
حب علي علو همه
حُبُّ عَلِيَّ عُلُوُّ هِمَّهْ لِأَنَّهُ سَيِّدُ الأَثِمَّهْ فَتِّشْ مُحِبِّيْهِ هَلْ تَرَاهُمْ إِلاَّ ذَوِي ثَرْوَةٍ وَنِعْمَهْ بِيْنَ رَئِيْسٍ إِلَى…
يا ريم كم أدنو وأنت تريم
يَا رِيْمُ كَمْ أَدْنُو وَأَنْتَ تَرِيْمُ وَتَنَامُ عَنْ لَيْلِي وَلَسْتَ تُنِيْمُ أَخْلَفْتَ مِيْعَادَ النِّدَامِ وَقَلَّمَا أَلْفَيْتُ عَهْدَاً لِلنِّدَامِ…
صاحب لي ليس فيه
صَاحِبٌ لِي لَيْسَ فِيْهِ خَلَّةٌ أَشْكُرُهَا لَهْ سَمِجٌ شَخْصَاً وَمَخْبُورَاً وَتَفْصِيْلاً وَجُمْلَهْ كُلُّ مَنْ جَارَاهُ فِي مِضْ مَارِ…
صينت بمرفعها الدواة فأصبحت
صِيْنَتْ بِمَرْفَعِهَا الدَّوَاةُ فَأَصْبَحَتْ مِنْ شَرٍّ آفَاتِ التَّبَذُّلِ سَالِمَهْ حَسُنَتْ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ مِنْ جِنْسِهَا وَغَدَتْ لَهُ إِذْ نَاسَبَتْهُ…
فما أنسه لا أنس منها إشارة
فَمَا أَنْسَهُ لاَ أَنْسَ مِنْهَا إِشَارَةً بِسَبَّابَةِ اليُمْنَى عَلَى خَاتَمِ الفَمِ وَأَعْلَنْتُ بِالشَّكْوَى إِلَيْهَا فَأَوْمَأَتْ حَذَارَاً مِنَ الوَاشِيْنَ…
وزعمت أنك في الكتابة مدرك
وَزَعَمْتَ أَنَّكَ فِي الكِتَابَةِ مُدْرِكٌ سَعْيِي وَقُلْتَ سِلاَحُنَا الأَقْلاَمُ هَيْهَاتَ تِلْكَ صِنَاعَةٌ مَمْزُوجَةٌ فِيْهَا صَبَاحٌ وَاضِحٌ وَظَلاَمُ هَذَا…
قد لاح تحت الصبح ليل مظلم
قَدْ لاَحَ تَحْتَ الصُّبْحِ لَيْلٌ مُظْلِمٌ إِذْ رَاحَ فِي السَّرْجِ المُحَلَّى الأَدْهَمُ دِيْبَاجُ أَلْوَانِ الجِيَادِ وَلَمْ يَكُنْ لِيُخَصَّ…
ومستحث الأوتار من نام
وَمُسْتَحِثِّ الأَوْتَارِ مِنْ نَامِ لاَ بِعَيِيٍّ وَلاَ بِتَمْتَامِ فِي حِجْرِ مَجْدُولَةٍ مُذَكَّرَةٍ غَلاَمُ خَلْفٍ فَتَاةُ قُدَّامِ تَلْوِي مَلاَوِيْهِ…
بكرت تلوم ومثلها لك لائمه
بَكَرْتَ تَلُومُ وَمِثْلُهَا لَكَ لاَئِمَهْ كُفِّي المَلاَمَ فَأَنْتِ فِيْهِ ظَالِمَهْ عَزَّيْتُ نَفْسِي عَنْ مَطَالِبَ جَمَّةٍ وَرَضِيْتُ مِنْ حَظِّي…