تصفح النوع:
غزل
2668 منشور
خل لغيلان نعته صيدح
خل لغيلان نعتهُ صَيدَح ودع جريراً بشعرهِ يمزح وعج بنا نعترض مخدّرةً عذراءَ لم تُفترع ولم تُنكح من…
لقبلة الراحِ إذ تصلي
لَقِبلةُ الراحِ إذ تُصلّي له الأباريقُ بالسجودِ في بيتِ لهوٍ وشِربِ صفوٍ وصوتِ ناي وضربِ عودِ وأخذُ صبّينِ…
ومهفهف شكل المجون
وَمُهَفهَفٍ شكل المجونِ أَضنى فُؤادي بِالفُتونِ فَنَسيمُهُ ملءُ الأُنو فِ وَحُسنِه ملءُ العُيونِ
وصفراء أو حمراء فهي مخيلة
وَصَفراء أَو حَمراء فَهيَ مُخيلَةٌ لِرِقَّتِها الا عَلى المتوهِّمِ تُشَكِّلكُنا في الكَرم اِنَّ اِنتِماءِه إِلى الخَمر أَم هاتا…
تأخرت عني والغرام غريم
تَأَخَّرتَ عَنّي وَالغَرامُ غَريمُ وَما ملَّ قربَ الأَكرَمين كَريمُ وَأَوهَمتَني سَقماً وَأَنتَ مصحَّح بَلى لَكَ عَهدٌ كَيفَ شِئتَ…
ولما تناءت بالحبيب دياره
وَلَمّا تَناءَت بِالحَبيب دِيارُهُ وَغودِرتُ مِمَّن غارَ فيهِ عَلى وَهمِ تَمَكَّن مِنّي الشَوقُ غَيرَ مخالِسٍ كَمُعتَزِلي قَد تَمَكَّن…
وشادن ذي غنج
وَشادِنٍ ذي غَنَجٍ طاوي الحَشا مُعتَدِلِ أَنشَدتُهُ شِعراً بَدي عاً حَسَناً من عَمَلي فَقالَ فيمَن وَلِمَن فَقُلتُ هذا…
علي كالغزال أو الغزاله
عَلِيٌّ كَالغَزالِ أَو الغَزالَه رَأَيتُ بِهِ هِلالا في غلالَه كَأَنَّ بَياضَ غُرَّتِهِ رَشادٌ كَأَنَّ سَوادَ طُرَّتِهِ ضَلالَه كَأَنَّ…
أبا شجاع يا شجاع الورى
أَبا شجاعٍ يا شُجاعَ الوَرى وَمَن غَدا في حُسنِهِ قِبلَه قَبِّل فَمي اِن كُنتَ لي مُؤَثرا فَاليَدُ لا…
غزال له وجه ينال به المنى
غَزالٌ لَهُ وَجهٌ يَنالُ بِهِ المُنى يَرى الفَرضَ كُلَّ الفَرضِ قَتلَ صَديقِهِ فَاِن هُوَ لَم يَكفُف عقارِبَ صَدغِهِ…
بدا لنا كالبدر في شروقه
بَدا لَنا كَالبَدرِ في شُروقِهِ يَشكو غَزالاً لجَّ في عقوقِهِ يا عَجَباً وَالدَهر في طُروقِهِ مِن عاشِقٍ أَحسَن…
عمري لقد راق طرفي حسن زاهرة
عَمري لَقَد راقَ طَرفي حُسنُ زاهِرةٍ تَميسُ في سندسيات مِنَ الوَرَقِ أَبدَت لَنا عَجَباً مِنها حَديقَتُها عَيناً مِنَ…
بدت عذارى مدت سرادقها
بَدَت عَذارى مُدَّت سَرادِقُها وَأَقسم الحُسنُ لا يُفارِقُها كَواعِبٌ أُخرِسَت دَمالِجُها عنّا وَقد أُنطِقَت مَناطِقُها خَراعِبٌ حَقَّها وَصائِفُها…
الحب سكر خماره التلف
الحُبُّ سُكرٌ خِمارُهُ التَلَفُ يُحسِنُ فيهِ الذبولُ وَالدَنَفُ عابوهُ اِذ لجَّ في تَصَلُّفِهِ وَالحُسنُ ثَوبٌ طِرازُهُ الصَلَفُ
وشادن في الحسن كالطاووس
وَشادِنٍ في الحُسنِ كَالطاووس أَخلاقُهُ كَليلَة العَروسِ قَد نالَ بِالخَط من النُفوسِ ما لَم تَنَلهُ الرومُ من طَرسوسِ
رشأ غدا وجدي عليه كردفه
رَشَأ غَدا وَجدي عَلَيهِ كردفِه وَغَدا اِصطِباري في هَواهُ كَخصرِهِ وَكَأَنَّ يَومَ وِصالِهِ من وجهِهِ وَكَأَنَّ لَيلَة هَجرِهِ…
قلت وقد قيل بدا شعره
قُلتُ وَقد قيلَ بَدا شِعرُهُ بِمِثلِ ذاكَ الشِعرِ لا يُشعَرُ هَل زَغَبُ الحُسنِ لَهُ ضائِرٌ ذا القَمرُ التمُّ…
وحيت من فرط السرور
وَحَيت من فَرط السُرور مُمَسِّكاً صَدرَ السُرورِ اِذ مَرَّ يَخطرُ في الحَريرِ مُضاعِفاً لَونَ الحَريرِ قَد عَبَّرت أَنفاسُهُ…
ومهفهف يغني عن القمر
وَمهفهفٍ يُغني عَن القَمَرِ قَمَرَ الفُؤادَ بِفاتِن النَظَرِ خالَتُهُ تفاحَ وَجنَتِهِ من غَيرِ اِبقاءٍ وَلا حَذَرِ فَأَخافَني قَومٌ…
أتاني البدر باكيا خجلا
أَتانيَ البَدرُ باكِياً خَجلاً فَقُلتُ ماذا دَهاكَ يا قَمَرُ قالَ غَزالٌ أَتى لِيَعزلني بِحُسنِهِ فَالفُؤادُ منفَطِرُ فَقُلتُ قُبِّل…