تصفح النوع:
امل
94 منشور
إلى كم أنت في بحر الخطايا
إِلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا تُبارِزُ مَن يَراكَ وَلا تَراهُ وَسَمتُكَ سمَتٌ ذي وَرَعٍ وَدينٍ وَفِعلُكَ فِعلُ…
هذه يا صاح أوقات الهنا
هذه يا صاحِ أوقاتُ الهنا وبلوغ النفس أقصى الأَملِ جَمَعَتْ من كلِّ شيءٍ أحسنا لذَّةً في غيرها لم…
يا ميتا فيه جمال الحياة
يا مَيِّتاً فيهِ جَمالُ الحَياة ما حازَ مِنكَ اللَحدُ إِلّا الرُفات أَنتَ الفَتى الباقي بِئاثارِهِ ما أَنتَ بِالمَرءِ…
لا تسل أين الهوى والكوثر
لا تَسَل أَينَ الهَوى وَالكَوثَرُ سَكَتَ الشادي وَبُحَّ الوَتَرُ فَجأَة وَاِنقَلَبَ العُرسُ إِلى مَأتَمٍ ماذا جَرى ما الخَبَرُ…
قال الغدير لنفسه يا ليتني نهر كبير
قالَ الغَديرُ لِنَفسِهِ يا لَيتَني نَهرٌ كَبير مِثلُ الفُراتِ العَذبِ أَو كَالنيلِ ذي الفَيضِ الغَزير تَجري السَفائِنُ موقِراتٌ…
سألت وقد مرت الشمأل
سَأَلتُ وَقَد مَرَّتِ الشَمأَلُ تَنوحُ وَآوِنَةً تُعُِلُ إِلى أَيما غايَةٍ تَركُضينَ أَلا مُستَقَرٌّ أَلا مَوإِلُ وَكَم تَعولينَ وَكَم…
أيهذا الشاكي وما بك داء
أَيُّهَذا الشاكي وَما بِكَ داءٌ كَيفَ تَغدو إِذا غَدَوتَ عَليلا إِنَّ شَرَّ الجُناةِ في الأَرضِ نَفسٌ تَتَوَقّى قَبلَ…
كم تشتكي وتقول إنك معدم
كَم تَشتَكي وَتَقولُ إِنَّكَ مُعدِمُ وَالأَرضُ مِلكُكَ وَالسَما وَالأَنجُمُ وَلَكَ الحُقولُ وَزَهرُها وَأَريجُها وَنَسيمُها وَالبُلبُلُ المُتَرَنِّمُ وَالماءُ حَولَكَ…
وليل ظللنا فيه نعمل كأسنا
وَلَيلٍ ظَلَلنا فيهِ نعمَل كَأسَنا إِلى أَن بَدَت لَلصُّبحِ في اللَيلِ أَعمالُ وَوَلَّت نُجومُ اللَيلِ تَجري هَزيمَةً وَجاءَ…
قارئة الفنجان
جلست والخوف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب قالت: يا ولدي.. لا تحزن فالحب عليك هو المكتوب يا ولدي، قد…
إذا الشعب يوما أراد الحياة
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي ولا بُدَّ للقيدِ…
وكم لله من لطف خفي
وَكَم لِلّهِ مِن لُطفٍ خَفيٍّ يَدِقُّ خَفاهُ عَن فَهمِ الذَكيِّ وَكَم يُسرٍ أَتى مِن بَعدِ عُسرٍ فَفَرَّجَ كَربَهُ…