تصفح النوع:
أدب
7743 منشور
هم رغبتي فلماذا في قد زهدوا
هُم رَغبَتي فَلِماذا فِيَّ قَد زَهِدوا وَالحُكمُ في عَكسِ قَصدي مِنهُم اِطِّرَدوا وَلَم أُلِمَّ بِمَكروهٍ ثُريبُهُم هَذا وَقَد…
لو كان بارئنا تعالى
لَو كانَ بارِئِنا تَعالى ما لَهُ فينا إِرادَه لَو تَختَلِف هَيئاتُ ما أَبدى وَلا قَبِلَت زِيادَه وَلَمّا بَدَت…
في ظله ظل من عن حده حادا
في ظِلِّهِ ظِلَّ مَن عَن حَدِّهِ حادا وَذَلَّ إِذ عَزَّ نَقصاً بَعدَما زادا وَخابَ مَن جابَ مِنهاجَ السَبيلِ…
كن مع الحق كيف كان عيانا
كُن مَعَ الحَقِّ كَيفَ كانَ عِياناً وَبِهِ عُذ مِن باطِلِ التَقليدِ وَاِتَّبِع شاهِداً عَلَيكَ بِهِ جا ءَ رَسولٌ…
أيماري من لا رأى طيف سعدى
أَيُماري مَن لا رَأى طَيفَ سُعدى مَن رَآها هَذا المَراءُ الشَديدُ وَيُرَجّي بِأَن يَنالَ هُداها مَن عَداها هَذا…
كن كالزناد يقد نارا قحه
كُن كَالزَنادِ يَقِدُّ ناراً قَحُهُ لِلناسِ وَالمَلموسُ مِنهُ بارِدُ وَاِبغِ المَسيرَ إِلى العُلى كَالنَفسِ في أَفكارِها وَالجِسمُ مِنها…
أي وجد بين الورى مثل وجدي
أَيُّ وَجدٍ بَينَ الوَرى مِثلَ وَجدي إِذا أَرَتني فيهِ الغِوايَةُ رُشدي وَدَعاني قَبلاً لِمَن كانَ قَبلي وَثَناني بَعداً…
شربت من عين الحياة شربة
شَرِبتُ مِن عَينِ الحَياةِ شَربَةً أُمني بِها مِن خَوفِ مَوتِ الأَبَدِ فَما ظَمِئتُ بَعدَها وَلا غَدَت عالِقَةً في…
كيف يخفى ما فيك عرفك باد
كَيفَ يَخفى ما فيكَ عُرفُكَ بادِ وَشَذاكَ المَعروفُ بَينَ العِبادِ وَنِداكَ المَقصودُ في كُلِّ حَيٍّ وَنَداكَ المَورودُ في…
كل يراك كعينه
كُلٌّ يَراكَ كَعَينِهِ إِذا كَنتَ مِرآةَ الوُجود وَسِواكَ ما يَبدو لَهُ فَيَغيبُ في حالِ الشُهود إذا لا يُجاوِزُ…
ولو كانت إرادته تعالى
وَلَو كانَت إِرادَتُهُ تَعالى إِرادَتَنا لَتَمَّ لَنا المُرادُ وَما اِختَلَفَت دَواعينا وَكانَ الص صَلاحُ بِها وَما ظَهَرَ الفَسادُ
ولما رأيت العقل يقضي لربه
وَلَمّا رَأَيتُ العَقلَ يَقضي لِرَبِّهِ بَأَنَّ رَدا التَجريدِ أَفضَلُ مُرتَدي غَدَوتُ لِأَثوابِ التَجَرُّدِ لا بَسا وَمَن فازَ بِالعِرفانِ…
تسننت في عشقي له وهو شيعة
تَسَنَّنتُ في عِشقي لَهُ وَهوَ شيعَةٌ لَغَيرِيَ فيما يَبتَغيهِ مُريدُ وَأَصبَحتُ في بَحرِ الصَبابَةِ خالِداً لِأَنَّ غَرامي في…
فهم الشعر الذي أقرب معناه
فَهمُ الشِعرِ الَّذي أُقَرِّبُ مَعناهُ عَلى غَيري شاعِرٍ بي بَعيدُ يُخلِقُ الدَهرَ ما تُجِدُّ مِنَ الآجالِ فيهِ الأَزمانُ…
وما ساءني جهل العمي برتبتي
وَما ساءَني جَهلُ العَمِيِّ بِرُتبَتي وَمَشهَدَ أَربابِ البَصائِرَ مَشهَدي وَلا ضَرَّني شُربُ الحَميمِ لِمُنكَري وَمِن سَلسَبيلِ الخُلدِ في…
شربت الراح من راحة
شَرِبتُ الراحَ مِن راحَةِ مَعسولِ اللَمى أَغيَد فَعَربَدتُ وَلا عَتبَ عَلى السَكرانِ إِن عَربَد
به الميزان منصوب
بِهِ الميزانُ مَنصوبٌ وَمِنهُ الحَوضُ مَورودُ وَفيهِ السِدرُ مَخضودٌ وَطَلحٌ ظَلَّ مَنضودُ
شرعة وجدي ما لها نسخ
شَرعَةُ وَجدي ما لَها نَسخُ وَعَقدُ عَهدي مالَهُ فَسخُ وَفي عِظامِ الناسِ لي نَشأَةٌ سَيّارَةٌ مَسكَنُها المُخُّ وَسِنَّتي…
أخلصت للوجد حتى
أَخلَصتُ لَلوجدِ حَتّى أَصبَحتُ لِلوَجدِ وَجدا فَزادَني القُربُ مِنهُ عَن أَعيُنِ الناسِ بُعدا
تجرد وجدي فيك عن كل صورة
تَجَرَّدَ وَجدي فيكَ عَن كُلِّ صورَةٍ وَعُدتَ بِها الزُهّادَ في جَنَّةِ الخُلدِ فَأَصبَحتُ في قَصدي إِلَيكَ مُوَحِّداً لِحُسنِكَ…