غفت الحرائق ,
أسبلت أجفانها سحب الدخان
الكل فان ,
لم يبق إلا وجه ربك ذو الجلالة و اللجان
و لقد تفجر شاجبا و منددا و لقد أدان
فبأي آلاء الولاة تكذبان
و له الجواري السائرات بكل حان
و له القيان ,
و له الإذاعة دجن المذياع لقنه البيان
الحق يرجع بالربابة و الكمان
فبأي آلاء الولاة تكذبان
عقد الرهان ,
و دعا إلى نصر الحوافر بعدما قتل الحصان
فبأي آلاء الولاة تكذبان
و قضية حبلى قد انتبذت مكانا ,
ثم أجهضها المكان
فتململت من تحتها وسط الركام قضيتان
فبأي آلاء الولاة تكذبان
من ما ت ما ت ,
ومن نجى سيموت في البلد الجديد من الهوان
فبأي آلاء الولاة تكذبان
في الفخ تلهت فأرتان
تتطلعان إلى ا لخلاص على يد القطط السمان
فبأي آلاء الولاة تكذبان
خلق المواطن مجرما حتى يدان
و الحق ليس له لسان
و العدل ليس له يدان
و السيف يمسكه جبان
و بدمعنا و دمائنا سقط الكيان
فبأي آلاء الولاة تكذبان
في كل شبر من دم ,
سيذاب كرسي و يسقط بهلوان
فبأي آلاء الشعوب تكذبان.
اقرأ أيضاً
بقيت بقاء الدهر يا بهجة الدهر
بقيتَ بقاءَ الدّهرِ يا بهجةَ الدّهرِ وهُنّئَ فيكَ العصرُ يا زينةَ العَصْرِ وفَدّتْ مُحيّاكَ النُجومُ بشَمسِها ولا زِلْتَ…
قم فاسق كأسك إنها
قُم فَاِسقِ كَأَسَكَ إِنَّها عَطِشَت كَما عَطِشَ النَدامُ يا إِخوَتي الدُنيا عَشي قَتُنا وَريقَتُها المُدامُ لَولا مُقامُكِ يا…
رأيت بني آل امرئ القيس أصفقوا
رَأَيتُ بَني آلِ اِمرِئِ القَيسِ أَصفَقوا عَلَينا وَقالوا إِنَّنا نَحنُ أَكثَرُ سُليمُ بنُ مَنصورٍ وَأَفناءُ عامِرٍ وَسَعدُ بنُ…
ليس عن شركم ولا عن أذاكم
ليس عن شرّكم ولا عن أذاكمْ مُسْتمازٌ ولا ذَرىً للجَنوبِ قلَّ مِنْ خيركم نصيبي ولكنْ أنا من شَرّكم…
ما استكمل اللذات إلا فتى
ما استَكمَلَ اللَذّاتِ إِلّا فَتىً يَشرَبُ وَالمُردُ نَداماهُ هَذا يُفَدّيهِ وَهَذا إِذا ناوَلَهُ القَهوَةَ حَيّاهُ وَكُلَّما اشتاقَ إِلى…
لكل زمان مضى آية
لِكُلِّ زَمانٍ مَضى آيَةٌ وَآيَةُ هَذا الزَمانِ الصُحُف لِسانُ البِلادِ وَنَبضُ العِبادِ وَكَهفُ الحُقوقِ وَحَربُ الجَنَف تَسيرُ مَسيرَ…
كم قد حسرنا من علاة عنس
كَم قَد حَسَرنا مِن عَلاةٍ عَنسِ كَبداءَ كَالقَوسِ وَأَخرى جَلسِ دِرفسَةٍ وَبازِلٍ دِرَفسِ مُحتَنِكٍ صَخمِ شُؤونِ الرَأَسِ كَأَنَّهُ…
فهمت الكتاب أبر الكتب
فَهِمتُ الكِتابَ أَبَرَّ الكُتُب فَسَمعاً لِأَمرِ أَميرِ العَرَب وَطَوعاً لَهُ وَاِبتِهاجاً بِهِ وَإِن قَصَّرَ الفِعلُ عَمّا وَجَب وَما…